في رحاب الشعر يدعوكم صالون “Artery-شريان الفن” لمناقشة سؤال “شعر العامية بين الدراما والأغنية”
في محاولة لاستكشاف المساحات التفاعلية بين شِعر العاميّة ومجالي الأغنية والدراما، في ضوء تجربة الشاعر إبراهيم عبد الفتاح الشعرية والمسرحية
مع المناقشين الناقد والأكاديمي د/أشرف عبد الرحمن، والموسيقي والباحث المسرحي: المهندس محمد الزمر وتدير النقاش القاصة والناقدة حنان عزيز
وذلك في السابعة والنصف مساء يوم الأحد 4 مايو 2025 بمركز نوار الفني
( 3 شارع سليمان الحلبي، بجوار محطة مترو أحمد عرابي )
صالون Artery شريان الفن
وإبراهيم عبدالفتاح هو شاعر وكاتب مسرحي، وصحفي مصري حاصل على بكالوريوس الفلسفة، وله العديد من الأغاني التي صدحت كلماتها من حناجر المطربين العرب، وقد استعان بكلمات شعرية له المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلمه «هيّ فوضى» وخالد يوسف في «حين ميسرة» وقدم العديد من أغاني المسلسلات ومنها «ناصر» و«كليوباترا» و«دمي ودموعي وابتسامتي» و«أهل القمة». و " الدالي" و "أفراح إبليس"و "حلقت الطيور نحو الشرق" وكتب للمسرح: «الجماجم الفاسدة» و«الحصى والدوائر» و«ماكيك بالكاف» وفي الشعر والأغنية، ألف إبراهيم عبد الفتاح العديد من المؤلفات التي تنوعت ما بين الدواوين الشعرية والأغنية، ومن دواوين الشعر: "صورة جماعية للوحدة" و "سيما أونطة" و "شباك قديم" و "مناب الغايب" الذي صدر عام 2024 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وفي مجال الأغنية: كتب عبد الفتاح كلمات العديد من الأغنيات لعدد من المطربين المصريين، ومنها: لما الشتا يدق البيبان: غناها علي الحجار، لو بإيدي: غناها وجيه عزيز، بأفرد ضلوعي: غناها مدحت صالح، شباك قديم: غنتها حنان ماضي، أنا قبلك غناها إيمان البحر درويش.. وغيرها
يقول الشاعر إبراهيم عبدالفتاح في مقدمة "لما الشتا يدق البيبان" كتاب الأغاني، الجزء الأول: "هل كان الغناء حقًا بكل هذه الأهمية بما يجعل الفيلسوف الهندي "طاغور" يقول: "لا يهمني من يحكم شعبى طالما أنا من يكتب أغانيه"، أو كما أبدع عمنا بيرم التونسى والذى طرح مقايضة فادحة حين قال: غنيلي شوي شوي غنيلي وخد عيني"، وكذلك الوالد فؤاد حداد "مفيش فى الأغانى كدا ومش كدا"، أو ما أفصح عنه عصام عبد الله ببساطة بليغة "سحر المغنى"، لطالما كانت الأغنية حاضرة في كافة المناسبات، وبخاصة الأغنية الدرامية التي تزين مقدمات المسلسلات وكذلك بعض الأفلام، حتى فى فترات تردى الأغنية الفردية، ما جعلني على يقين بأن الأغنية الدرامية هي حائط الصد الأخير عن الأغنية المصرية لهذا كله استسلمت أخيرًا لفكرة جمعها في كتاب ربما يوفر للباحث والدارس مادة تجذبه لوضع نصوصنا المغناة تحت مجهر النقد والذي من شأنه مساعدتنا على اكتشاف الجماليات والنواقص ومن ثم العمل على تطوير أدواتنا."
والدكتور أشرف عبد الرحمن، ناقد موسيقي، ورئيس قسم النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون، وهو باحث دولي له أكثر من ١٥ بحث دولي، ممثل دائم لمصر والموسيقى العربية فى المؤتمر الدولى ( مقام ) فى اوزباكستان لإحياء تراث موسيقي الشعوب تحت اشراف منظمة اليونيسكو الذي يقام كل عامين، وضيف دائما فى الكثير من البرامج الموسيقية بالإذاعة المصرية، قدم د. أشرف عبدالرحمن العديد من حلقات برنامج الموسيقى العربية بالتلفزيون المصري، وكتب مقالات رأي وتحليلية للأعداد الخاصة بمجلة دار الهلال على مدار 13 عاما إلى الآن.
ومحمد الزمر ممثل وعازف عود ومؤلف موسيقي وباحث المسرحي، الف موسيقي لعدد كبير من المسرحيات منها مسرحية (البحيرة) و(الدحديرة) و(دعوة على العشاء)و (قضية ظل الحمار) و (الضباب) (أفراح القبة) و (السردار) و (أكرا) و (سقط صدفة)، أما في التمثيل والإخراج، قدم مسرحية (الصباب) وشارك بالتمثيل في مسرحية (بلا نص) عن أولاد حارتنا لنجيب محفوظ إخراج هبة الكومي وغيرها من الأعمال
وتدير الندوة القاصة والناقدة حنان عزيز ، وحنان عزيز، قاصة وناقدة لها مجموعتين قصصيتين، "الخروج إلى الشرفة" و"حلم في حقيبة" ولها أيضا العديد من المقالات النقدية.
إرسال تعليق